Maqam Urfa
Nasir Husayn Ali al-Fadhli
Baidaphon 78rpm
Baghdad, Iraq
1928
مقام الاورفة (نسبة الى مدينة اورفا التركية) من مقامات فصل الحسيني يغني بالشعر العربي الفصيح يرافقه ايقاع الوحدة الطويلة 4/4 ويخلو من الجلسة والميانة. يكثر فيه الاستقرار على درجة الحسيني (لا) وعادة ما يصوره القراء على درجة النوى (صول). تحريره بلفظة (آه) (امان) او (امان اوغلم) و تدخل فيه قطع الارواح, العشيش, الحسيني, الدشت, المخالف, الزازة. ويمكن ادخال قطع الجبوري, لامي, لاووك, مثلثة, حجاز ديوان. الشعر صوفي وهو لابي مدين الغوث حسين بن شعيب الاندلسي الانصاري الذي عاش في القرن الخامس للهجرة
لست أنسى الأحباب ما دمت حيا * إذ نأوا للنوى مكاناً قصيا
وتلوا آية االوداع فخروا * خيفة البين سجداً وبكيا
ولذكراهمُ تسيل دموعي * كلما اشتاقت بكرة وعشيا
وأناجى الإله من فرط وجدي * كمناجاة عبده زكريا
وهن العظم بالبعاد فهب لى * ربي بالقرب من لطفك وليا
واستجب فى الهوى دعائى فإنى * لم أكن بالدعاء ربي شقيا
واختفى نورهم فناديت ربى * فى ظلام الدجى نداءا خفيا
- dulab in bayat mode
- tahrir presenting the urfa mode sung to the interjection ay (00:32)
- three verses sung in urfa mode (01:02)
- end of first side of record (03:43)
- two verses in urfa mode (03:58)
- a piece called Arwah (05:24)
- three verses in urfa mode (05:40)
- taslim with a descent to the tonic (07:10)
Vocals: Nasir Husayn Ali al-Fadhli (1895-1952)
Qanun: Yusuf Meir Zarur
Joza: Salih Shummel Shmuli
Oud: Dawud al-Kuwaiti
Dumbuk: Yehuda Moshe Shamash
***
ناصر حسين علي فضل ولد في بغداد, الفضل, محلة خان لاوند عام 1895 وتوفى عام 1952 .أخذ المقام من أحمد زيدان ومن بعده رشيد القندرچي. وفي العام 1916 عندما أعلن النفير العام (السفر برّلك) ذهب مع من ذهب من العراقيين للقتال في جبهة الحدود التركية الروسية ووقع في الأسر, وأعيد بعد أنتهاء الحرب 1918 الى العراق. له عدد من الأسطوانات سجلها في بغداد (شركة أسطوانات بيضافون أبو الغزال) وأرسلت الى برلين لغرض طبعها هناك, كان هذا في سنة 1925. وسجل أيضا مقامات أخرى بصوته لدى شركة أخرى (هناك تسجيل لدى الحاج أحمد ناصر وعلى شريط البكرة القديمة
:الفرقة المصاحبة في تسجيل الأسطوانات :
داود صالح الكويتي - عود
يوسف زعرور الكبير - قانون
صالح شميل - الجوزة
يهودا موشي - الطبلة والنقارة
كان مدعوا للذهاب مع وفد العراق الى مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة, لكنه أصيب بشبه العمى في هذه الفترة , ولم يذهب بسبب ذلك. كان يؤدي أيضا المدائح والمناقب النبوية الشريفة, وكان المقام آنذاك يقرأ في مقاهي بغداد المعروفة ومنها مقهى علي النهر والذي كان يحضر جانب من تسجيل الأسطوانات في محلة خان دلّة قرب المصبغة (يرد أسمه في بعض الأسطوانات أه ..علي النهر), وكذلك في مقهى علوان العيّشة والذي هو بالمناسبة له صلة قرابة أبن عمة القاريء ناصر حسين فضل وكذلك فأن قاريء المقام عبد القادر حسون هو أبن عمته أيضا.
القاريء ناصر حسين فضل يعتبر قاريء هاوي وليس محترف وعندما كان يقرأ في المقاهي لايأخذ أجرا على ذلك كأغلب قراء المقام الرواد آنذاك. يقول كان الأستاذ محمد القبانچي وقراء آخرين يجلسون في مقهى علي النهر في الفضل, يستمع بأنتباه كبير لهذه القراءات في المقام وكان هذا في بداية العشرينات.
ناصر حسين فضل ترك قرآة المقام في الأربعينات. يروي أبنهالحاج أحمد أنه أقيمت حفلة في الفضل حضرها الأستاذ محمد القبانچي وقراء آخريين وكان ناصر حسين فضل يجلس بعيدا قليلا, فطلب منه القبانچي أن يجلس بقربه بعد أن حياه وعانقه, وكان يجلس بقربهم أيضا عبد الرحمن خضر وهو من ولادة الفضل أيضا وكان غالبا يذهب الى بيت ناصر حسين القريب منه.
من الذين أخذوا المقام عنه عبد الرحمن خضر وحسن خيوكة وعبد الهادي البياتي. وفي لقاء مع الراحل يوسف عمر ذكر فيه أن المرحوم ناصر حسين فضل كان يؤدي مقام الأورفة بصورة جيدة ( لقاء فني في أحد المجلات الفنية العراقية).
عن الاخ نور عسكر (زوج حفيدة ناصر حسين) نقلا عن احد ابناءه الحاج احمد ناصر الفضلي
Comments
Post a Comment