"al-Chalghi al-Baghdadi. 1998. Nabil al-Azzawi.
|
هو حفلة تقام ليلا بمناسبة من مناسبات الافراح كعرس و نحوه، و غالبا ما تدار فيها كؤوس الخمرة، بل ربما كان ذلك مما لا بد منه عند القوم. و يقوم المغني الذي يختارونه مع جوقه الموسيقي بقراءة جمهرة كبيرة من المقامات الى وقت متأخر من الليل. و يكون ذلك في البيوت و نحوها
وقد كان يقام الچالغي ايضا في المقاهي في ليالي رمضان احيانا و في مواسم معتادة حيث يغني المغني سلسلة المقامات بجميع فصولها حسب نسق معين، و لا تكون الخمرة هنا جزءا من الموضوع كما هو الحال في چالغي الاعراس و المناسبات الاخرى.
و كان غالب المغنين المشهورين يقرأون مقاماتهم في المقاهي عند اقامه تخت الچالغي. و آخر من كان يصنع هذا رشيد القندرجي في كَهوة القيصرية بشارع السموأل.
اما فصول الچالغي البغدادي هذا و ما يقرأ فيه من مقام فان ذلك يرى على الوجه التالي:
١- فصل البيات - و مقاماته: البيات و الناري و الطاهر و المحمودى و السيكَاه و المخالف و الحليلاوي و الباجلان.
٢- فصل الحسيني - و مقاماته: الحسيني و الدشت عجم و البيات عجم و الارواح و العلي زبار.
٣- فصل الحجاز - و مقاماته: الحجاز ديوان و القوريات و العريبون و الابراهيمي و الحديدي.
٤- فصل الرست - و مقاماته: الرست و الشرقي اصفهان و المنصوري و الحجاز شيطاني و الخنبات و الجبوري.
٥- فصل النوى - و مقاماته: النوى و المسجين و الصبا و القريه باش.
و بهذا المقام تنتهي فصول الچالغي البغدادي.
غير ان هناك مقامات عديدة ذات شأن في الغناء البغدادي لا تدخل في صميم هذه الفصول انما تغنى بين فصل و آخر لمن شاء ان يغنيها. ومنها مقام الاوج و التفليس و المثنوي و المدمي و الكَلكَلي و العمر كَله و القطر و الجهاركَاه و الآيدين و السعيدي المبرقع و الزنبوري و العشيران عجم و المخالف كركوك و الشرقي دوكَاه و الجمال و الدشتي و الخلوتي و البنجكَاه و الحكيمي و البهيرزاوي و الاورفه و الراشدي و البشيري.
اما القراءه في المقاهي فقد عرفت من القديم و قد أثبت الشيخ احمد العناياتي المتوفي سنه ١٦.٥ م في دمشق شيئا من هذا في ارجوزته:
وان يكن في قهوه غناء * و آله ما عنهم غناء
لا تجلسوا بالقرب من مكانهم * لتأمنوا العثره من لسانهم
و لا تسلهم اعملوا عشاقا * و لا حجازا و لا عراقا
الشيخ جلال الحنفي
كتاب المقام العراقي و اعلام الغناء البغدادي
*
Al-Chalghi al-Baghdadi
Hugi Pataw's Chalghi (c. 1920s)
|
The
Chalghi al-Baghdadi is typically a private concert held at night to mark weddings, circumcisions and other joyous occasions. Alcoholic drinks and appetizers are often served at these marathon parties that can go on all night. The
maqam perfomer of choice, accompanied by a traditional
chalghi band or ensemble, then proceeds to sing a large number of
maqamat (
pl. of
maqam) drawn from a vast repertory of compositions, often until early dawn. In contemporary usage, the word "chalghi" is used as a term for both the ensemble and the concert itself.
The Chalghi was also held publicly in Baghdadi cafes and teahouses during the nights of Ramadan and other seasons, where the singer sings a series of
maqamat in five long suites, following an ancient system of set compositions and modulations, which still allow plenty of room for individual improvisation.
The Iraqi delegation to the First Cairo Congress of Arab Music (1932)
|
The most renowned Iraqi Maqam performers of the last three centuries started their careers singing in Baghdadi teahouses, usually accompanied by the resident
chalghi band (with the crowd often joining in the
peste chorus, offering encouragement or requesting a repeat). The last
qariʼ to follow this tradition was Rashid al-Qundarchi (1889-1945) at the Qaysariyya cafe on Samawʼal Street.
The traditional five
fusul (suites) of the
maqam al-‘Iraqi:
1-
Bayat: Bayat, Nari, Taher, Mahmudi, Sikah, Mukhalaf, Hileilawi and Bajilan.
2-
Husayni: Husayni, Dasht ‘Ajam, Bayat ‘Ajam, Arwah and ‘Ali Zubar.
3-
Hijaz: Hijaz Diwan, Quriyat, ‘Araybun, Ibrahimi and Hadidi.
4-
Rast: Rast, Sharqi Isfahan, Mansuri, Hijaz Shaytani, Khanabat and Juburi.
5-
Nawa: Nawa, Mischin, Saba and Qaryabash.
The five chapters of the Chalghi reach their conclusion with the Qaryabash, however, there are many important Iraqi
maqamat that are not performed within the historical suites, such as the Awj, Tiflis, Mathnawi, Madmi, Gulguli, ‘Umar Galah, Qatar, Jahargah, Aydin, Sa‘idi Mubarqa‘, Zanburi, ‘Ajam ‘Ushayran, Mukhalaf Kirkuk, Sharqi Dugah, Jammal, Dasht, Khalwati, Panjigah, Hakimi, Biheirzawi, Urfa, Rashidi, Bashiri, and others.
As to singing the
maqam in cafes, it was documented earlier by Sheikh Ahmed al-‘Anayati of Damascus (died 1605) in his poem:
If in a cafe there is singing,
Bother not because there is playing.
Do not sit down near their places,
To be spared from their tongues and faces.
And do not ask them to sing 'Ushaq,
Nor Hijaz, nor 'Iraq.
Sheikh Jalal al-Hanafi
Al-Maqam al-'Iraqi wa A'lam al-Ghina' al-Baghdadi,
"The 'Iraqi Maqam and Notable Baghdadi Singers" (1930s).
2nd ed. Beirut, 2000. *
لقد عرفت الحفلات الموسيقية و الغنائية التي كانت و لا تزال تقام في بغداد و التي كانت تسمى (الچالغي البغدادي) و كانت تقام حفلات الچالغي قديما في البيوت و المقاهي البغدادية المشهورة كمقهي عزاوي، خاصة في ليالي شهر رمضان حيث كان رواد المقام يقدمون المقامات العراقية حسب تسلسل الفصول الخمسة في قراءة المقام.
و الچالغي البغدادي يتكون عادة من المغنين و العازفين الذين يؤدون المقامات و البستات العراقية في الحفلات الموسيقية و الغنائية المعروفة ب (الچالغي) و هي كلمة تركية معناها (جماعة المغنين). و الجالغي يتكون من الآلات الموسيقية التالية:
- السنطور
- الجوزة و تسمى ايضا الكمنجة
- الدنبك و يسمى الطبلة ايضا
- الدف الزنجاري و يسمى الرق ايضا
- النقارة
و هذه الآلات الموسيقية البغدادية القديمة تكون الاساس الفني للجالغي اضافة الي مغني المقام. و في السنوات الاخيرة أخذ بعض مغني المقامات العراقية يغنون المقامات مع فرق موسيقية عربية حديثة تتكون من الآلات الموسيقية العربية و الأوربية التالية:
- العود
- القانون
- الكمان او الجوزة
- الجلو
- الكونترباص
- الدنبك
- الدف الزنجاري
و لكن لا يزال التكوين الموسيقي القديم للفرقة الموسيقية اكثر سحرا و اكثر ملائمه و انسجاما في تقديم المقامات العراقية، و اكثر قبولا و استحسانا من محبي هذا التراث الموسيقي و الغنائي العراقي الاصيل لما تبعث في نفس المستمع من الاجواء العبقه بملامحها البغدادية العريقة، اذ ان البساطة و عدم التكلف هي الاصول الأساسية لحفلات الچالغي البغدادي
المقامات العراقية
عبد الوهاب بلال
Comments
Post a Comment