Maqam Rast - Muhammad al-Qubbanchi 1932 محمد القبانچي
Rast suite Maqam Rast
The Maqam Rast is a primary maqam based on the rast mode with its tonic on C and is the first of the rast suite. This complex mode is ancient and is found in Arabic, Persian and Turkish classic and popular music, with the term meaning "straight" in Persian. It evokes feelings of wisdom, grandeur and spirituality because of its common use in the adhan, religious ceremonies and Quran recital. It is sung to classical Arabic verses without rhythmic accompaniment until the second and third meyanas where it uses two different rhythmic formulas (maqam performers in past centuries often sang the rast to classical Persian poetry). It includes the modulating pieces: Negriz, Mansuri, Ibrahimi, Hijaz Shaytani, Balaban, Khalili, Sharqi Rast, Madani, and Mathnawi.
مقام الرست مقام رئيسي يرتكز على درجه الرست (دو) و يبتدأ به فصل الرست في المقام العراقي. يغنى بالشعر العربي الفصيح بدون مصاحبة الايقاع حتى الفواصل الموسيقية بين الميانات الاولى و الثانية و الثالثة، حيث يدخل ايقاع الوحدة ٤/٤ و سماعي دارج (فالص) ٤/٦. الرست الذي يؤديه القبانجي هنا هو الرست الهندي (نسبة الى شخص لقبه الهندي) و يختلف عن الرست التركي في سير التحرير وفي بعض القطع والميانات. تدخل في مقام الرست قطع و اوصال من اجناس متعدده: الرست على درجه الرست، البيات على درجه الدوگاه، النگريز (نگريز على الرست)، المنصوري (صبا على النوى)، الابراهيمي (بيات على النوى)، الحجاز شيطاني (حجاز نوى)، سيگاه بلبان (سيگاه على جواب السيگاه او رست على الكردان)، الخليلي (رست او جهارگاه)، الشرقي رست (رست)، الحجاز مدني (حجاز على جواب النوى)، المثنوي (حجاز على النوى)
الرست كلمة فارسية تعني "المستقيم"، و مقام الرست هو المقام الأساسي في الموسيقى العربية و الشرقية سلمه يبدأ من درجه الدو و يمكن تصويره على اي درجة مع الاحتفاظ بأبعاده. يتكون من جنسين متصلين هما الرست على درجة الرست و الرست على درجة النوى يفصل بينهما فاصل طبيعي فا-صول. واحيانا يستبدل الجنس الثاني بالنهاوند عند النزول. درجات سلمه بالاسماء الغربية:
دو - ري - مي كاربيمول - فا - صول - لا - سي كاربيمول - دو
Maqam Rast (two parts) Muhammad al-Qubbanchi First Cairo Congress of Arab Music (1932) Cairo, Egypt. 78rpm recording.
Maqam Rast by Muhammad al-Qubbanchi and members of the Iraqi delegation to the First Cairo Congress of Arab Music (Le Congrès du Caire) in Egypt, ِ1932. The poetry sung here is a takhmis by Sayyid Ja'far al-Hilli al-Najafi (1861-1898) of a poem by Muhammad Sa'id al-Habbubi (1849-1916).
مقام الرست من اداء الاستاذ محمد القبنجي مع اعضاء الفرقة الموسيقية العراقية (يوسف بتو، صالح شميل، ابراهيم صالح، يهودا شماس، يوسف زعرور الصغير، عزوري هارون العواد) في مؤتمر القاهرة الاول للموسيقى العربية في مصر عام ١٩٣٢.
الشعر تخميس للشاعر السيد جعفر الحلي النجفي (١٨٦١-١٨٩٨) لقصيدة العلاّمة السيد محمد سعيد الحبوبي (١٨٤٩-١٩١٦
يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما * و لو رأوك هَووا للأرض تعظيما
- Muqaddima, instrumental introduction in rast mode. - Tahrir, unmeasured vocal introduction presenting the rast mode to the word "yar" (love, Turkish) (0:18), descending from the rast (C) to the 'ushayran degree, then up to the rast, dukah, segah and nawa gradually descending back to rast, then up to the kardan through the 'arabat hijaz and nawa (1:06). This version of the tahrir is called Rast Hindi. - Instrumental piece on the joza in rast mode. (1:27) - Two verses of the qasida in rast mode ending with a modulation on the 'arabat hijaz degree called Negriz. (1:44) - A piece called Mansuri (saba on G) consisting of two sung verses, followed by a return to rast. (3:27) - A piece called Ibrahimi (bayat on G) consisting of a verse ending with the command "aman, 'elet ya m'awwad, aman" (Turkish and Iraqi-Arabic) (4:06) - Jalsa, cadenza called Hijaz Shaytani (hijaz on G) to the words "ah ya leil" (Arabic, o night) with a gradual descent to C to the word "yar", ending the first half of the maqam. (5:37)
Second part: - Dulab, instrumental interlude in sharqi rast mode and a 4/4 wahda rhythm. - First meyana called Balaban (in rast mode) sung in high register to the words "ya dost" (Arabic-Persian, my friend) from the buzurg degree up to the sahm (0:37) - A verse of the qasida representing the melody of the meyana ending with a descent to rast to the word "aman" (Turkish, grace). (1:01) - Second dulab in sharqi rast mode and a 4/4 wahda rhythm. (1:47) - Second meyana Khalili (in chahargah mode) to the words "nazenine men" (Persian, my sweet love) followed by a verse in the same mode. (2:23) - A piece called Sharqi Rast (in sharqi rast mode) sung to the words "ya lali, ya lali, ya ya ya dayim" (Iraqi-Arabic, o eternal one). (2:55) - Part of recording of third meyana called Madani damaged from origin. - Musical interlude in hijaz mode. (3:14) - A piece called Mathnawi (hijaz on G) consisting of three sung verses. (3:27) - Taslim, conclusion of the maqam, to the word "yar", gradually descending from the 'ajam (B-flat) degree to the rast. (5:43)
Vocals: Muhammad Abdul Razzaq al-Qubbanchi (1901-1989) Santur: Yusuf Hugi Pataw (1886-1976) Joza: Salih Shummel Shmuli (1890-1960) Qanun: Yusuf Meir Za'rur al-Saghir (1901-1986) Oud: Ezra Aharon al-'Awwad (1903-1995) Tabla: Yehouda Moshe Shammas (1884-1972) Daff: Ibrahim Salih
*
محمد عبد الرزاق عبد الفتاح مصطفى الطائي الگبانچي (نسبه الى القبان) ولد في محلة سوق الغزل ببغداد عام ١٩٠١. من رواد التجديد وصاحب الطريقة القبنجيه في المقام العراقي. اخذ فنه من قدوري العيشه و ولي بن حسين و الاسطه محمود الخياط ووالده عبد الرزاق الطائي. بدأ مسيرته بالموالد والمناقب النبوية قبل ان يبدأ بتسجيل المقامات عام ١٩٢٥ لصالح الشركات الأجنبية و المحلية وقد بلغ منزله رفيعه في الاداء حتى مثل العراق في مؤتمر القاهرة الاول للموسيقى العربية عام ١٩٣٢ وفاز الوفد العراقي بالجائزه الاولى. ادخل الكثير من التصرفات النغمية في المقام العراقي لم تكن مقبولة في وقتها ادخل مقامات جديدة الى العراق كمقامات اللامي والحجاز كار كرد والحجاز كار والنهاوند وطور اخرى كالهمايون والقطر، ولحن الكثير من الاغاني مثل يللي نسيتونه، هيا بنا، واويل واويله، من گايلك تشري شعير، المجرشه، يا حلو يابو السداره وبعض الموشحات والاناشيد. اعتزل الغناء عام ١٩٧١.حتى وفاته في بغداد عام ١٩٨٩ ودفن في الجامع المسمى بأسمه في الحارثية ببغداد.
*
عميد الطرب الأستاذ محمد القبانچي
عبد الكريم العلاف - كتاب الطرب عند العرب
انظر اليه فهدا * عال المقام محمد
اكرم به من مغن * أحيا الغريض و معبد
في حفل بهيج انيرت به المصابيح الملونة المنبثة في ساحة الدار حفل فاحت به شذى الروائح العطرة و الاوراد الزاهية حفل غص بالمدعوين يعلو وجوههم الفرح و السرور ممتزجين بالدهشه و الاعجاب يتمايلون من شده الفرح كأغصان هبت عليها نسمات منعشه اوحى بها الجو الصافي المقمر الممتلئ بصوت عميد الطرب محمد القبانجي
هناك قال لي صاحبي و هو يحاورني و نشوه الطرب تأخذ بمجامع قلبي. ارأيت طلائع فجر الغناء العراقي مشرعه اسنتها تغزو ليل الغناء البهيم فتقهر كئابته و ترغمها تحت ضغط الأسنة اللامعة اسعمت في سوح هذه المعركة الصامته الصوت العذب؟ صوت الحريه المطلقه و صوت عندليب العراق منشدا
انا لا احب السجن في قفص * لو صيغ لي قفص من الذهب
بل ابتغي الغايات لي مسكنا * فيها أردد نغمه الأدب
و اطير من شجر الى شجر * حرا و من كنب الى كنب
اسمعت انغاما شجيه تخرج من سويداء القلب مخترقه الأذن المرهفه! اسمعت ذلك الصوت الملائكي يغزو هدأه السكون بنبراته العذبه الساحره؟ اسمعت ذلك الصوت الذي يوقظ الغافل الى اسماع النغم الساحر المنفذ الى شغاف القلوب فيجمع قلوب المؤمنين به. قلت نعم سمعته و آمنت به من قبل و اشهدت الله ان صاحبه خاتم المغنين، فالقبانجي كما تعلم فلتة من فلتات الفن و هبة من هبات الموسيقى
القبانجي برع بالغناء حتى اصبح علما من اعلامه و تفرد به بأسلوب خاص لم يقتصر على الطريقه التي وجد عليها بل اخذ بأسباب الأختراع و التحسين و تهذيب بعضالمقامات العراقية و انشأ لهطريقة جديدة انفرد بها و اخذ يتصرف بأجتهاد و دقة و يظهر ما يلائم اذواق عامة الناس و اشتهر شهرة واسعة حتى اصبح يشار اليه بالبنان
و لا تنس انه على اثر انعقاد المؤتمر الموسيقي الشرقي بمصر انتخب رئيسا للوفد الموسيقي العراقي و ذهب الى مصر ليمثل الشعب العراقي. فنال الوفد العراقي بفنه اعجاب الوفود التي امت المؤتمر و بنتيجه العرض الموسيقي حاز القبانجي الدرجة الاولى بأغانيه و خرج من بين ذلك التزاحم الفني ناصع الجبين موقور الكرامه حاملا لواء الفوز ثملا بنشوة النجاح فرفع للعراق مكانه فوق مكانته الفنيه و حسبه فخرا بهذا الفوز الباهر و من غنائه الذي اشتهر به قصيدة غناها بمقام الهمايون
طهر فؤادك بالراحات تطهيرا * ودم على نهبك اللذات مسرورا
بادر الى اخذ صفو العيش مبتهجا * فما أود لوقت الانس تأخيرا
فالواشي يعدلني و الوجه يعذرني * والصب لازال معذولا ومعذورا
يا ايها الرشأ المغري بناظره * قد عاد هاروت من جفنيك مسحورا
لقد نصرت على كسر القلوب به * مالي ارى طرفك المنصور مكسورا
كان صورته للعين اذ جليت * من فضه قدرت بالحسن تقديرا
و من غنائه تخميس بمقام منصوري
اذا زاد بي وجد و زاد غرام * و شوقني دهري بهم و هيام
فاسئل من أهوى ولست ألام * بأية أرض يمموا وأقاموا
هم حلـَّلوا التفريق وهو حرام
فهل من وثاق البين في الناس منقذي * لقد أحرموني بالفراق تلذذي
أعود بذكراهم و خاب تعوذي * و ساروا و شحوا بالفراق و ما الذي
يضرهم التوديع و هو كلام
و من غنائه تخميس بمقام حسيني
جاد الحبيب بما أروم و باحا * فجنيت من وجناته تفاحا
ناديت مد فجر الدجى قد لاحا * يا ليلي دم لا أريد صباحا
يكفي بوجه معانقي مصباحا
وافي بوصل سوف يهلك حاسدي * لا غرو ان كان الزمان مساعدي
لما اضطجعنا في فراش واحد * طوقته طوق الحمام بساعدي
و جعلت زندي للمنام مباحا
و من غنائه مقطوعة مقام حجاز ديوان
بات ساجي الطرف والشوق يلحُ * والدجى إن يمض جنحٌ يأت جنـحُ
يا نداماي و أيام الصبا * هل لها رجع و هل للعمر فسح
لست أنسى حال جفنـي والكرى * لم يكن بيني و بين النوم صلـحُ
لا تسل عن حالِ أربـابِ الهـوى * يا ابن ودي ما لهذا الحـال شـرحُ
Comments
Post a Comment